الفصل التاشع: في عقد الألوية والرايات وما يتعلق بها ................................. ٤١
الفصل العاشر: في التدريب على الأعمال الحربية ..................................... ٤٦
الفصل الحادي عشر: في الحصون والخنادق والأسلحة وعدة الرمي ..................... ٦٧
الفصل الثاني عشر: في حيل الحرب ................................................ ٧١
الفصل الثالث عشر: في الحزم ...................................................... ٧٦
الفصل الرابع عشر: في رحمة الضعفاء وإجراء العدل وبذل الحقوق لمستحقيها .......... ٩٠
الفصل الخامس عشر: في اجتماع الكلمة والاتفاق .................................... ٩٥
الفصل السادس عشر: في جواز تعلم العلوم الآلية من الكفرة ........................... ٩٦
وبعد هذه الفصول يأتي المقصد الثاني (الأمور السياسة) وهو من صفحة ٩٩ إلى صفحة ١١١. أما باقي الصفحات فهو للخاتمة. وقد أعطى المؤلف شبه عنوان للخاتمة أيضا فقال أنها (في أمور شتى من أسباب النصر والقوة).
[تحليل محتوى الكتاب]
هذا هو الإطار العام أو الهيكل الذي بنى عليه ابن العنابي كتابه، فما محتواه؟ وما الأفكار التي بثها في ثناياه والتي كانت الدافع الحقيقي على تأليفه؟ إننا نعتقد أن ابن العنابي قد وضع أفكاره الأساسية في أمكنة ثلاثة من الكتاب. الأول في مقدمة المقصد الأول (الأمور الحربية)، والثاني في الفصل الرابع عشر الذي أشاد فيه بدور آل عثمان في التاريخ، وامتدح رجالهم المعاصرين، ونصح القائمين منهم من مغبة التهاون والاستبداد. والثالث في الفصل الأخير (جواز تعلم العلوم الآلية من الكفرة). أما بقية عناصر الكتاب فموضحة أو مكملة لهذه الأفكار الأساسية.
وقد عرف ابن العنابي الأمور الحربية بأنها كل قوة مادية أو معنوية لردع الأعداء والحط من شأنهم. واعتبر كل ذلك أمرا شرعيا. ومما جاء من كلامه في هذا المعنى قوله (نعني بها كل ما أنتج قوة محسوسة أو معقولة على دفاع الأعداء