أخبرني عمر، قال: حدثنا أبو زيد، قال: حدثنا إبراهيم «١» ، قال:
حبسهم أبو جعفر في قصر لابن هبيرة في شرقي الكوفة مما يلي بغداد «٢» .
أخبرني عمر، قال: أخبرنا أبو زيد، قال: حدثني عبد الملك بن شيبان، قال: حدّثني إسحاق بن عيسى، عن أبيه، قال:
أرسل إليّ عبد الله بن الحسن، وهو محبوس فاستأذنت أبا جعفر في ذلك، فأذن لي، فلقيته فاستسقاني ماء باردا، فأرسلت إلى منزلي فأتى بقلة فيها ماء وثلج فإنه ليشرب إذ دخل أبو الأزهر فأبصره يشرب القلة، وهي على فيّه، فضرب القلة برجله، فألقى ثنييه، فأخبرت أبا جعفر فقال: إله عن هذا يا أبا العباس.
أخبرني عمر بن عبد الله قال حدثنا أبو زيد، قال: حدثني عيسى- يعني ابن عبد الله- قال: حدثنا عبد الله بن عمران، قال حدثني أبو الأزهر، قال:
قال لي عبد الله بن الحسن: أبغي حجاما، فقد احتجت إليه، فاستأذنت أمير المؤمنين في ذلك فقال: يأتيه حجام مجيد «٣» .
أخبرني عمر، قال: حدثنا أبو زيد، قال: حدثني الفضل بن عبد الرحمن، قال: حدثني أبي، قال:
مات ميت من آل الحسن، وهم بالهاشمية محبوسون، فأخرج عبد الله بن الحسن يرسف في قيوده ليصلي عليه.