قال أبو زيد، وحدثني محمد بن إسماعيل، قال: حدثني عبد العزيز، وعمران الزهري، عن أبيه، قال:
كان البيت من الشعر يسقط على محمد فيكتب إلينا لنفيده إيّاه، وإنه لفي أخوف خوفه.
حدثني عمر، قال: حدثني أبو زيد، أخبرني عمر، عن عبد الله، قال حدثنا عمر بن شبّة «١» ، قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن أبي عمرو، قال: سمعت عبد الله بن حفص بن عاصم العمري «٢» يقول في حديث حدّث به، عن محمد بن عبد الله:
حدثني من لم تر عيني ممن خلق الله خيرا منه، ولا أراه أبدا، محمد بن عبد الله، فقال له ابنه عبد الله الأشتر: إنما أفلت من يدي أبي جعفر أمس من ضرب عنقك. وهذا ابنه. فقال: يا بني، هذا والله أمر لا يبالي أبوك لو ضربت عليه عنقه.
أخبرني عمر بن عبد الله، قال: حدثنا أبو زيد، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرني عبد العزيز بن الماجشون:
أن محمد بن عبد الله كلمه في القدر. قال: وكان قدريا. قال: فذكرت ذلك لموسى بن عبد الله. فقال لا: إنما كان يشتمل الناس.
أخبرني عمر بن عبد الله العتكي، قال: حدثنا عمر بن شبّة، قال:
حدثنا محمد بن إسماعيل، عن أبيه، عن سعيد بن عقبة، قال:
كنا مع عبد الله بن الحسن بسويقة، وبين يديه صخرة، فقام محمد يعالجها ليرفعها فأقلها حتى بلغ ركبتيه، فنهاه عبد الله فانتهى، فلما رحل عبد الله عاد إليها فاستقلّها على منكبه، ثم ألقاها، فحزرت ألف رطل «٣» .