أن محمدا استعمل على المدينة عثمان بن محمد بن خالد بن الزبير.
وعلى قضائها، عبد العزيز بن المطلب [بن عبد الله المخزومي]«١» .
وعلى الشرط، أبا القلمس «٢» عثمان [بن عبيد الله] بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
وعلى ديوان العطاء عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة» .
أخبرني عمر بن عبد الله، قال: حدّثنا أبو زيد، قال: حدّثنا عيسى عن أبيه، قال:
قال: خرج مع محمد بن عبد الله، عيسى بن زيد، وكان يقول: من خالف بيعتك من آل أبي طالب فأمكني من ضرب عنقه، فأتى بعبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين، فغمض عينيه قال: إن على يمينا إن رأيته لأقتلنه، فقال له عيسى: دعني أضرب عنقه، فكف عنه «٤» .
دفع إلى عيسى بن الحسين الورّاق كتابا ذكر أنه كتاب أحمد بن الحرث فقرأت فيه:
حدثنا المدائني أن هشام بن عروة بن الزبير، بايع محمد بن عبد الله، وجعل له ولاية المدينة.
أخبرني عمر بن عبد الله، قال حدثنا أبو زيد، قال حدثني متوكل بن أبي العجوة:
أن أبا جعفر كان يقول: العجب لعبد الله بن عطاء إنه بالأمس على بساطي ثم يضربني بعشرة أسياف.