للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

راو، قد روى عنه الواسطيون، وممن روى عنه سليمان بن أبي شيخ.

أخبرني محمد بن الحسين الأشناني، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال:

حدثنا أبو نعيم، قال: سمعت زفر بن الهذيل يقول:

كان أبو حنيفة يجهر في أمر إبراهيم جهرا شديدا، ويفتي الناس بالخروج معه، فقلت له: والله ما أنت بمنته عن هذا حتى نؤتي فتوضع في أعناقنا الحبال:

قال: وكتب إليه هو ومسعر بن كدام «١» يدعوانه إلى أن يقصد الكوفة، ويضمنا له نصرتهما ومعونتهما، وإخراج أهل الكوفة معه، فكانت المرجئة تعيبهما بذلك.

حدثنا يحيى بن علي، وعمر، وأحمد، قالوا: حدثنا عمر بن شبة، قال حدثنا القاسم بن أبي شيبة، قال: حدثني الفضل بن شعيب، قال:

رأيت مسلم بن سعيد، والأصبغ بن زيد، مع هارون بن سعد، عليهما سيفان أيام إبراهيم بن عبد الله، بواسط.

قال القاسم بن أبي شيبة، وحدثني أزهر بن سعد، قال:

رأيت هشيما عليه سيف حمائله شريط يرامى المسودة من وراء السور.

حدثنا عمر، ويحيى، وأحمد، قالوا: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني زكريا بن عبد الله بن صبيح، ويلقب رحمويه، قال:

قال المهدي لابن علائة «٢» : ابغني قاضيا لمدينة الوضاح. قال: قد أصبته، عباد بن العوام «٣» . فقال له: وكيف مع ما في قلوبنا عليه.

<<  <   >  >>