قدم هارون بن سعد عبّاد بن العوام ورأسه وشاوره، فكان في أصحابه يزيد بن هارون وإسحاق بن يوسف الأزرق، وغيرهما.
قال أبو زيد، وحدثني عاصم بن علي بن عاصم، قال أخبرني علي بن عبد الله بن زياد، قال:
رأيت هشيم بن بشير «١» واقفا موقفا في وقعة واقعناها القوم، لا والله، ما وقفه قط إلّا شجاع مجتمع القلب.
قال أبو زيد، وحدثني ابن بنت هشيم، قال:
بلغ يزيد بن هارون أن علي بن حرملة يتهدده ويقول: سيعلم يزيد على رأس من كانت الرايات تحقق، فبلغ ذلك يزيد فقال: غلط، إنما كانت الراية لعبّاد بن العوام.
قال أبو زيد، قال لي عاصم بن علي: صدق يزيد، كان القائد عباد بن العوام وكان يزيد بن هارون من أصحابه «٢» .
أخبرنا يحيى بن علي، وعمر، ومحمد، قالوا: حدثنا عمر بن شبة، قال:
حدثني أحمد بن خالد بن خداش، قال: سمعت حماد بن زيد يقول:
ما كان بالبصرة أحد إلّا وقد تغيّر أيام إبراهيم إلّا ابن عون.
قيل له: فهشام بن حسان «٣» .
قال: ما حمدنا قوله، كان يذكر أبا جعفر فيقول: اللهم أهلك أبا الدوانيق، فقلت له في ذلك. فقال: إني أخاف أن يظهر فيشتتنا.
حدثني أبو عبد الله الصيرفي محمد بن أحمد بن المؤمل، قال حدثني فضل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute