للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لما خرج إبراهيم ذهب أخي إلى أبي حنيفة فاستفتاه، فأشار عليه بالخروج، فقتل معه، فلا أحب أبا حنيفة أبدا.

قال أبو زيد: وحدثني نصر بن حماد، قال:

كان صالح المروزي يحرض الناس على نصرة إبراهيم.

قال أبو زيد، وحدثني القاسم بن شيبة، قال سمعت أبا نعيم يقول:

سمعت عمار بن زريق يقول:

سمعت الأعمش «١» يقول أيام إبراهيم:

ما يقعدكم؟ أما أني لو كنت بصيرا لخرجت.

أخبرني محمد بن الحسين الخثعمي، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال:

حدثني أبو نعيم:

أن مسعر بن كدام كتب إلى إبراهيم بن عبد الله يدعوه إلى أن يأتي الكوفة ويعده أن ينصره، وكان مسعر مرجئا، فلما شاع ذلك عاتبته المرجئة.

أخبرني محمد بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن حازم، قال: حدثنا أبو نعيم، وأخبرنا ابن علي وأصحابه عن عمر بن شبّة، عن عبد الله بن محمد بن حكيم، قالا:

كتب أبو حنيفة إلى إبراهيم يشير عليه أن يقصد الكوفة ليعينه الزيدية، وقال له: ائتها سرّا فإن من ها هنا من شيعتكم يبيتون أبا جعفر فيقتلونه، أو يأخذون برقبته فيأتونك به.

قال عمر بن شبّة في خبره:

وكانت المرجئة تنكر ذلك على أبي حنيفة وتعيبه به.

حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثني محمد بن منصور الرازي، عن

<<  <   >  >>