أخبرنا عمر ويحيى، قالا: حدثنا أبو زيد، قال: حدثنا القاسم بن أبي شيبة قال حدثنا محمد بن بشر، قال:
كنت عند سفيان الثوري أيام إبراهيم فجعل يقول: وا عجبا لأقوام يريدون الخروج لمن يخرج، وقد خرج قوم لم يكونوا يرون الخروج.
قال: وخرج مع إبراهيم من أصحاب سفيان مؤمل، وحنبص.
ومؤمل هذا يقال له: مؤمل بن إسماعيل.
حدثنا عمر ويحيى، قالا: حدثنا أبو زيد، قال:
سألت أبا نعيم عن حنبص هذا فقال: كان خليلا من أصحاب سفيان، وفيه يقول الشاعر:
يا ليت قومي كلهم حنابصا «١»
قال أبو زيد: وحدثني إبراهيم بن سلم، قال: حدثني ابن هراسة، قال:
قتل مع إبراهيم بن عبد الله صاحبان كانا لسفيان الثوري، كانا من خاصته.
أخبرنا عمر ويحيى، قالا: حدثنا أبو زيد، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن حكيم قال:
خرج مع إبراهيم داود بن المبارك الهمداني عمّ أبي حييّ فقتل في المعركة.
أخبرنا عمر، ويحيى، قالا: حدثنا أبو زيد، قال: حدثني خلّاد الأرقط، قال: حدثني عمر بن النضر، قال:
قتل إبراهيم وأنا بالكوفة، فأتيت الأعمش بعد قتله، فقال: أهاهنا أحد تنكرونه؟ قلنا لا: قال: فإن كان ها هنا أحد تنكرونه فأخرجوه إلى نار الله، ثم قال: أما والله لو أصبح أهل الكوفة على مثل ما أرى لسرنا حتى نتنزل بعقوته- يعني أبا جعفر- فإذا قال لي: ما جاء بك يا أعمش؟ قلت: جئت لأبيد