للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مخافة دنيا رثّة أن تميلني ... كما مال فيها الهالك المتجانف «١»

فيا رب إن حانت وفاتي فلا تكن ... على شرجع يعلى بخضر المطارف «٢»

ولكن قتيلا شاهدا لعصابة ... يصابون في فج من الأرض خائف «٣»

إذا فارقوا دنياهم فارقوا الأذى ... وصاروا إلى ميعاد ما في المصاحف «٤»

قال أبو الفرج: هكذا ذكر اسماعيل بن يعقوب، وهذا الشعر للطرماح بن حكيم الطائي «٥» ، وكان يذهب مذهب الشّراة «٦» ، ولعل عبد الله بن موسى كان ينشده متمثلا.

<<  <   >  >>