له وقدة بين السماء وبينه تلمّ به الطير العوافي فتهرج «١» إذا كرّ في أعراضه الطّرف أعرضت حراج تحار العين فيها فتحرج «٢» يؤيده ركنان ثبتان: رجلة وخيل كإرسال الجراد وأوثج «٣» عليها رجال كالليوث بسالة بأمثانهم يثنى الأبيّ فيعنج «٤» تدانوا فما للنّقع فيهم خصاصة تنفّسه عن خيلهم حين ترهج «٥» فلوا حصبتهم بالفضاء سحابة لظلّ عليهم حصبها يتدحرج «٦» كأنّ الزّجاج اللهذميّات فيهم فتيل بأطراف الرّدينيّ مسرج «٧» يودّ الّذي لا قوه أنّ سلاحه هنالك خلخال عليه ودملج «٨» فيدرك ثار الله أنصار دينه ولله أوس آخرون وخزرج وتظعن خوف السّبي بعد إقامة ظعائن لم يضرب عليهنّ هودج ويقضي إمام الحقّ فيكم قضاءه تماما وما كلّ الحوامل تخدج «٩»