دعى الحسين بغلام فأقعده في حجره، فرماه عقبة بن بشر فذبحه.
حدّثني محمد بن الحسين الأشناني، قال: حدّثنا عباد بن يعقوب قال:
أخبرنا مورع بن سويد بن قيس، قال: حدّثنا من شهد الحسين، قال:
كان معه ابنه الصغير فجاء سهم فوقع في نحره، قال: فجعل الحسين يأخذ الدم من نحره ولبته فيرمي به إلى السماء فما يرجع منه شيء، ويقول:
اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل.
(وعون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الأكبر) أمه زينب العقيلة بنت علي بن أبي طالب «١» . وأمها فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وإيّاه عنى سليمان بن قتة بقوله:
واندبي إن بكيت عونا أخاه ... ليس فيما ينوبهم بخذول
فلعمري لقد أصبت ذوي القر ... بي فبكى على المصاب الطويل
والعقيلة هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة في فدك، فقال:
حدّثتني عقيلتنا زينب بنت علي «٢» .
حدّثني أحمد بن عيسى، قال: حدثنا الحسين بن نصر، عن أبيه، عن عمر بن سعد، عن أبي مخنف، عن سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم:
أن عبد الله بن قطنة التيهاني «٣» قتل عون بن عبد الله بن جعفر.
(ومحمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب) وأمه الخوصا بنت حفصة بن ثقيف بن ربيعة بن عثمان بن ربيعة بن عائذ بن ثعلبة بن الحرث بن تيم اللات بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن