نُبَاتة بنت بُرَيْر , عن حَمَّادة , عن عائشة بنت أرقم , عَن أبيها: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم دخل عليه يَعُوده من مَرض.
حَدَّثَنا أبو سهل بن زِيَاد , حَدَّثَنا موسى بن هارون , حَدَّثَنا أمية بن بِسْطَام , حَدَّثَنا مُعْتَمِر , عن نُبَاتَة.
نُبَاتَة مولاة أم البنين بنت عُيَيْنة بن حِصْن الفَزَاري زوجة عُثْمان بن عَفَّان قال ذلك الغَلابي , عن يَحْيى بن مَعِين. فيمَا أخبرنا به الشَّافعي , عن جَعْفَر عنه كذا قال وهو وهم والصواب بُنانة وهي التي ذكرناها في هذا الورقة التي روت عنها أم غراب.
وقال وَكِيع أيضًا , عن أُمِّ غُراب , عن نُبَاتة خَادمٍ كانت لأم البَنين امرأة عُثْمان قالت: كُنت أَنْبُذ لعبد الله الزَّبيب عِشاءًا فَتَسَحَّرَ مِنْه وشرب منه.
باب بَحْر , وبُحُر , ونَجْر
بَحْر , وأبو بَحْر جماعة من رواة العلم.
وأمَّا بُحُر فواحد , وهو بُحُر بن ضُبُع , ذكره أبو سَعِيد بن يُونُس في تاريخ المِصْريين , وذكر نسبه إلى رُعَيْن وَفَدَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مِصْر واختطّ بها وخطته معروفة برُعَيْن.