للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقالت: ما أتممت لي بما قلت؟ فأجابها: بأني لا تطاوعني نفسي , ونفسي أكرم علي من أن يثنى على هذا , وقد سبق لي السخاء، وقال:

أُمَارس نفسي البخل حتى أعزها ... وأترك نفس الجود ولا أستشيرها

ولا تشتكيني جارتي غير أنها ... إذا غاب عنها بعلها لا أزورها

سيبلغها خيري ويرجع بعلها ... إليها ولم تقصر علي ستورها

باب عِلْبَاء وغَلْبَاء

أمّا عِلْبَاء , فهو عِلْبَاء السُّلَمِي , له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم , ذكره البُخَاريّ , فيما أَخْبَرَنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم , عن ابن فَارِس عنه , قال: قال لي أحمد بن حَنْبل: حَدَّثَنا عَلِيّ بن ثَابِت , عن عَبد الحَمِيد بن جَعْفر , عن أبيه , عن عِلْبَاء السلمي , قال: سَمِعتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تقوم الساعة إلا على شرار النَّاس".

<<  <  ج: ص:  >  >>