باب عُمَر , وعَمْرو وغَمْر.
أمّا عُمَر , وعَمْرو فكثرون.
وأمَّا غَمْر , فهو الغمر بن يَزِيد بن عبد الملك.
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن مُحمَّد الصَّفَّار , حَدَّثَنا الدِّمَشْقيّ , حَدَّثَنا الزُّبَيْر , حَدَّثني عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله الزُّهْريّ , عن عَبد الله بن عمران بن أبي فروة , قال: كنت أسير مع الغمر بن يَزِيد بن عبد الملك فاستنشدني , فأنشدته لعُمَر بن عَبد الله بن أبي ربيعة:
ودع لبابة قبل أن تترحلا ... واسأل فإن قليله أن تسألا
الأبيات , فأمر غلامه فحملني على بغلة كانت تحته فلما أردت الانصراف أراد الغلام أن يأخذ مني البغلة فقلت: لا أعطيكها , هو أشرف من أن يحملني عليها , ثم ينتزعها مني , فقال لغلامه: دعها يا بني , ذهبت والله لبابة ببغلة مولاك.
حَدَّثَنا القاضي المَحَامِليّ , حَدَّثَنا هارون بن مُحمَّد , حَدَّثَنا الزُّبَيْر , حَدَّثني عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله الزُّهْريّ , عن عَبد الله بن عمران فذكر معناه.