أبو نُصَيْرة الأَنْصَاري شهد قتال بني حنيفة. ذكر حديثه سَيْف بن عُمَر.
فيما أجاز لنا جَعْفَر بن أحمد المُؤَذِّن , عن السَّرِيّ بن يَحْيى , عن شُعَيْب بن إبراهيم , عن سَيْف بن عُمَر , عن الضَّحاك بن يَرْبُوع , عَن أبيه قال: كان الأَغْلب بن عامر من بني حَنِيفَة أغلظ أهل زمانه عُنُقًا فلما أحاط بهم المسلمون تماوت ووقع بين القتلى فجاء رجل من الأَنْصَار يُكْنَى أبا بصيرة معه نفر , فلما رأوا الأغلب مجدلا في القتلى , وهم يحسبونه قتيلا قالوا: يا أبا بصيرة إنك تزعم أن سيفك قاطع فاضرب عنق هذا فإن قطعته فكل شيء كان يبلغنا عن سيفك حق , فاخترطه ومشى إليه فلما دنا منه ثار فحاضره أبو بصيرة وهو يقول: أنا أبو بصيرة , وجعل الأغلب لا يزداد منه إلا بعدا , ويقول: كيف ترى عدو أخيك الكافر؟ حتى أفلت.
باب بَابَي , ونَابِي.
بَابَي مولى العَبَّاس بن عبد المطلب سمع عباسا وكعبا في زمزم،