أمّا كُثْرَة , فهي كُثْرَة بنت مَالِك. قال الزُّبَيْر , عن عيسى بن سَعِيد بن زاذان , قال: كان مُعَاذ بن عُبَيْد الله بن مَعْمَر التَّيْمِيّ بن عُثْمان بن عَمْرو بن كَعْب بن سَعْد بن تيم بن مرة وأمه كُثْرَة بنت مَالِك بن عُبَيْد الله بن عُثْمان بينه وبين نَافِع بن عَلْقَمة خصومة في مال بتهامة , فاختصما عند يَحْيى بن الحَكَم ونَافِع بن عَلْقَمة خاله , فذكر خبرا طويلا فيه: فغضب يَحْيى , وقال لمعاذ: يا ابن كثرة. فقال له معاذ: أما كثرة فإنها ماتت سمينة إذ بعض أمهات الرجال تموت هزلا يعرض بأم مَرْوَان , ويَحْيَى ابني الحكم. ومُعَاذ بن عبيد الله هو أحد من اتهم بقتل إِسْمَاعِيل بن هبار بن الأَسْود وحبس سنة وجلد مِئَة وأحلف خمسين يمينا هو ومصعب بن عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف , وابن جعونة بن شعوب اللَّيْثِيّ. وقد ذكر الزُّهْريّ خبرهم بطوله.
وأمَّا كَنْزَة , فهو مُحمَّد بن عَليّ بن كَنْزَة الأهوازي , يُحَدِّث عن عَمْرو بن مرزوق , وغَيْرِه , حَدَّثَنا عنه مُحمَّد بن نُوح الجُنْدَيْسَابُوري.
باب كُهَيْل وكَهْتَلة وكُمَيْل.
أمّا كُهَيْل , فكُهَيْل بن حرملة النُّميْري , سَمِعَ أبا هُرَيْرة , رَوَى عَنْه خالد بن سبلان , حديثه عند الشاميين.