وأمَّا مُفَزِّر , فهو أبو مُفَزِّر الأَسْود بن قطبة , شَهِد الفتوح فتح القَادِسِيَّة وما بعدها له أشعار كثيرة , وهو رسول سَعْد بن أبي وَقَّاص بسبي جلولاء إلى عُمَر بن الخَطَّاب , وهو شاعر المسلمين في تلك الأيام. قال ذلك سيف بن عُمَر في الفتوح.
وقال أيضًا: عن عَمْرو بن مُحمَّد , عن عَامِر: أقطع عُمَر أبا مُفَزِّر دار الفيل.
وقال أيضًا: قال أبو مُفَزِّر بعد فتح الحيرة:
ألا بلغا عنا الخليفة أننا ... غلبنا على نصف السواد الأكاسرا.
في شعر كثير قاله , وكان مع خالد بن الوَلِيد في خلافة أبي بَكْر في فتوحه.
باب مُحَفَّز , وَمِحْفَن , وَمُجْفِر.
أمّا مُحَفَّز , فهو مُحَفَّز بن ثَعْلَبة بن مرة بن خُزَيْمَة بن لُؤَيّ , هو الذي ذهب برأس الحُسَين عليه السَّلام إلى الشَّام.