أمَّا جَرَجَة , بفتح الجيم , فواحد , ذكره سَيْف بن عُمَر.
فيما أخبرنا به جَعْفَر بن أحمد المُؤَذِّن إجازة , عن السَّرِيّ بن يَحْيى , عن شُعَيْب بن إبراهيم , عن سَيْف قال: كان قائدًا من قُواد الروم عَلى مُقدِّمتهم يوم اليَرْمُوك , فنادى خالدًا , فخرج إليه فسأله: لم سُمِّيت سَيْف الله؟ فذكر كلامًا إلى أن عَرض عليه خالد الإسلام , ونزل إلى فسطاط خالد فاغتسل وصلى ركعتين , وركب فرسه وحمل هو وَخالد عَلى الروم , فلم يَزل يَقتُل منهم من لدُن إرتفاع النهار إلى غروب الشمس , ثُمَّ أُصيب جَرَجَة , ولم يُصلي صلاةً يَسجُد فيها إلا الركعتين التي أسلم عليهما.
باب جَبَل وجِيل وحَبْل وخَبْل.
أمَّا جَبَل , فمُعَاذ بن جَبَل الأَنْصَاري , من بني سواد بن غَنْم شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , وروى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.