ناديته ورواق الليل منسدل ... تحت الظلام دفين في الرياحين
فقلت قم قال رجلي لا تطاوعني ... فقلت خذ قال كفى لا تواتيني
إني غفلت عن الساقي فصيرني ... كما ترون سليب العقل والدين
وأمَّا شَجْب , فذكره ابن الكَلْبيّ في كتاب الألقاب , عن الشرقي القطامي قال: إنَّما سُمِّي عَوْف بن عبدود بن عَوْف بن كِنَانَة: الشجب لأنه كان صاحب سمر فسمر ذات ليلة وتفرق أصحابه فبقى فإذا هو بعنز قد أقبلت تجر ضرعها حافل فثار إليها وأخذ العس فحلب ساعة فالتفتت إليه فقالت: احلب عَوْف أودع فرمى , بالقدح وضربته برجلها فشجبته , بالدم أي رملته فسمي: الشجب.
وكذلك قال ابن حبيب.
وقال ابن دُرَيْد: عامر بن عَبد الله بن الشجب بن عَبْدُود بن عَوْف الكلبي شاعر سُمِّي المتمني بقوله: