مولى بني عتيك , سمع الحسن وطلحة بن مصرف , سَمِعَ مِنْه سُفْيان الثَّوْرِيّ , ويَحْيَى القطان. قال ذلك البُخَاريّ. وقال حَفْص بن عُمَر: مات شُعْبة سنة ستين ومئة , وهو أكبر من الثَّوْرِيّ بعشر سنين.
شُعْبة بن ظُهَيْر , عم خُزَيْمَة بن خَازِم , يُعَدُّ في الفرسان.
شُعْبة بن القِلْعم بن خفاف , من بني مَالِك بن عَمْرو بن تميم , كان شريفا في زمان زياد.
شُعْبة بن عُثْمان بن كُرَيْم بن عَمْرو , من بني مَالِك بن عَمْرو بن تميم , هو الذي وجهه عَبد الله بن علي الهَاشِمِيّ في طلب مروان , وكان من فرسان خراسان.
شُعْبة بن المخشن الضَّبِّي , كان نديما لزياد بن أبيه , ذكره أحمد بن الحارث الخراز , عن المدائني , عن عَبد الله بن فائد قال: كان شُعْبة بن المخشن أكولا جزوعا , فقال يوما لزياد وزياد متشاغلا بقوم من الدهاقين، وجاوز وقت الغداء , فقال شُعْبة: أصلح الله الأمير الغداء فقال رجل من الدهاقين: بأي ذنوب آبائنا ابتلينا بهؤلاء الكلاب؟ فسمعها زياد فقال: بكفرك وجرأتك على الله عز وجل ودعا , بالغداء.