للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنا أبو بَكْر مُحمَّد بن الحَسَن النَّقَّاش المُقرىء , حَدَّثَنا مُحمَّد بن شاذان النَّيْسَابوري , حَدَّثَنا البُخَاريّ: فيمن تُوفيّ من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من الأَنْصَار: ثَعْلَبة بن سعية وأسيد بن سعية.

قرأت على حبيب بن الحَسَن , عن مُحمَّد بن يَحْيى المَرْوَزِيّ , عن أحمد بن مُحمَّد بن أَيُّوب , عن إبراهيم بن سَعْد , عن مُحمَّد بن إِسْحَاق قال: ولما أسلم عَبد الله بن سلام وثعلبة بن سعية , وأسيد بن سعية , وأسد بن عبيد , ومن أسلم منهم من يهود , قالت أحبار يهود وأهل الكفر منهم: ما آمن لمحمد ولا اتبعه إلا شرارنا فأنزل الله عز وجل {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ} الآيات إلى قوله {مِنَ الصَّالِحِينَ}.

وفيما أخبرنا أبو الحُسَين مُحمَّد بن علي بن أبي رُؤْبَة , عن العُطَارِديّ , عن يُونُس بن بُكَيْر , عن ابن إِسْحَاق: أسيد بن سعية , بالفتح , وهو الصَّواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>