وإخوته عمر وعثمان , وعِكْرِمَة وخالد , ومُحمَّد وبه , كان , يُكْنَى عَبْد الرَّحْمن وحنتمة التي ولدت لعَبد الله بن الزُّبَيْر عامرا وموسى وبنات , وأم فاختة بنت عنبة فاطمة بنت الأخيف بن عَلْقَمة , من بني عَامِر بن لُؤَيّ.
وعنبة بن عُمَر بن عَبْد الرَّحْمن بن الحَارِث بن هشام , كان يسكن واسطا , وكان منقطعا إلى الحجاج بن يُوسُف , وكان من وجوه قُرَيْش.
ذكر سُلَيْمان بن أبي شَيْخ , عن صَالِح بن سُلَيْمان , قال: قال عنبة بن عُمَر: ما رأيت عقول النَّاس إلا قريبا بعضها من بعض إلا الحجاج وإياس بن مُعَاوية , فإن عقولهما كانت ترجح على عقول النَّاس.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد , حَدَّثَنا إبراهيم بن الوليد بن حَمَّاد , حَدَّثَنا أبي , حَدَّثَنا الحَسَن بن زياد اللؤلُؤَيّ , قال: أخبرنا عنبة بن عُمَر القُرَشِيّ وعثمان بن عَبْد الرَّحْمن , عن الزُّهْريّ , عن مُحمَّد بن جبير بن مطعم , عن أبيه , قال: أتيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فصليت خلفه فقرأ {وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} فكأنما صدع قلبي.