أخبرنا الشَّافِعي , حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهَر , حَدَّثَنا الغلابي , قال: قال يَحْيى: في حديث أبي عنبة الخَوْلاَنِي: "أنه ممن صلى القبلتين " قال أهل الشَّام: هو من كبار التابعين , وأنكروا أن تكون له صُحْبة , وإنه مددي من أهل اليمن أمدوا بهم في اليرموك.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف , حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد , حَدَّثَنا أبو المُغِيرَة , حَدَّثَنا ابن عَيَّاش , حَدَّثني شُرَحْبِيل بن مسلم الخَوْلاَنِي , قال: رأيت سبعة نفر , خمسة قد صحبوا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم واثنين قد أكلا الدم في الجَاهِليَّة ولم يصحبا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم , فأما اللذان لم يصحبا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: فأبو عنبة الخَوْلاَنِي , وأبو فالج الأنماري.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي , حَدَّثَنا أبو زُرْعَة الدِّمَشْقيّ , حَدَّثَنا عَلِيّ بن عَيَّاش , حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش , عن مُحمَّد بن زياد الألهاني , قال: سَمِعتُ أبا عنبة الخَوْلاَنِي يقول: قد رأيتني وفتلت سلب شعري لأجزه لصنم لنا فأخر الله عز وجل ذلك حتى جززته في الإِسْلاَم، قال أبو زُرْعَة: وحدثني حَيْوَة بن شُرَيْح , عن بَقِيَّة , عن مُحمَّد بن زياد , قال: أسلم أبو عنبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي , ولم يصحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم , وهو من أصحاب معاذ.