وإن من وراء هذا لعجبا , أقسم قس قسما فما كذب ولا أثم , إن لله دينا هو أرضى من دين نحن عليه , ما بال النَّاس يذهبون ولا يرجعون؟ أرضوا , بالمقام فأقاموا؟ أو تركوا فناموا " فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: " وسمعته ينشد شعرا فأيكم يحفظه؟ " فقال بعضهم: أنا أنشده يا رسول الله، قال: " نعم " فقال:
في الذَّاهِبِين الأَوَّلِينَ ... مِنَ القرونِ لنَا بَصَائِر
وأمَّا القَس , بالفتح , فهو عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله بن أبي عَمَّار , يَرْوي عن جَابِر بن عَبد الله , رَوَى عَنْه عَبد الله بن عُبَيْد بن عُمَيْر , عِدَادُه في المكيين , كان يُعْرَف , بالقَسِّ من عبادته ,