حَمَل بن سَعْدَانَة بن حارثة بن مَعْقِل بن كَعْب بن عُلَيْم بن خباب وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعقد له لواءا وهو القائل:
لَبِّثْ قَلِيلاً يُدْرك الهَيْجَا حَمَلْ ... لا باس بالموتِ إذا حَان الأَجَلْ
وقد شهد مع خالد بن الوليد مشاهده كلها , وهو الَّذي صرفه عن أرض كلب واستشهد بقوله سَعْد بن مُعاذ في يوم قُرَيْظة في حديث مُحمَّد بن عَمْرو.
حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد , حَدَّثَنا يَعْقُوب الدَّوْرَقي , حَدَّثَنا يَزِيد بن هارون , حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَمْرو , عَن أبيه , عن جده , عن عائشة قالت: خرجت يوم الخَنْدق أقفو آثار الناس فسمعت وبيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا سَعْد بن مُعاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس فمر سَعْد وهو يرتجز وهو يقول:
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ... ما أحسن الموت إذا حان الأجل
سَعِيد بن حَمَل يُكْنَى أبا الطفيل رَوَى عن عِكْرمة.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَمْرو الفَلاَّس , حَدَّثَنا أبو بَكْر بن أبي شَيْبة , حَدَّثَنا مُحمَّد بن سواء , عن ابن أبي عَرُوبَة , عَن أبي طُفيل سَعِيد بن حَمَل , عن عِكْرمة: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم جعل عدة المختلعة حَيْضَة.