للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَيْس بن يُسَيْر هذا من أهل الكوفة وزرارة بن أوفى قاضي البصرة وروى عنه المُسَيَّب بن رافع فكناه أبا الخِيَار.

حَدَّثَنا بذلك مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا الحَسَّاني , حَدَّثَنا وَكِيع , حَدَّثَنا الأَعْمش , عن المُسَيَّب بن رافع , عن يُسَيْر بن عَمْرو قال: رأيت أبا مسعود الأَنْصَاري بال ثم توضأ ومسح على جوربين.

أبو الخِيَار فتيان بن عَبد الله بن أبي السَّمْح مِصْري رَوَى عن مالك بن أنس كانت له قصة مع الشَّافعي رحمه الله توفي سنة خمس ومائتين.

حَدَّثني أبو أحمد الحسن بن أحمد بن علي الْمَادْرَائِيُّ بمصر , أَخْبَرني أبو عُمَر الكِنْدي مُحمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب حَدَّثني عمي الحُسَين بن يَعْقُوب حَدَّثني أحمد بن يَحْيى بن الوزير حَدَّثني فتيان بن أبي السمح حَدَّثني مالك بن أنس , عن هشام بن عُرْوة , عَن أبيه أن أبا بَكْر الصديق رضي الله عنه خطب بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني وليت أمركم ولست بخيركم ألا وإن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ منه الحق وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ له الحق أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن أنا أحسنت فأعينوني وإن زغت فقوموني , أقول قولي هذا وأستفغر الله لي ولكم.

قال مالك: لا يكون أحد إماما أبدا إلا على هذا الشرط.

<<  <  ج: ص:  >  >>