أبو بَصِير عُتْبَة بن أَسِيد بن جَارِيَة بن أَسِيد الثَّقَفِي أسلم قديما وهو المذكور في حديث الحُدَيْبية الَّذي يرويه الزُّهْري , عن عُرْوة , عن المسور ومروان وهو الَّذي قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم له: ويل أمه مِسْعَر حَرْب لو كان له رجال. وهو الَّذي وجهت قُرَيْش إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أن يرده إليهم بعد القضية فسلمه إلى رسوليهم فلما فصل من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قتل أحد الرجلين ورجع أبو بصير إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: قد وفت ذمتك. وأقام بالساحل في جماعة يتتبع أمتعة قُرَيْش فيأخذها ويحول بينهم وبينها وخبره مشهور في الحُدَيْبية.
إياس بن جَارِيَة المُزَنِيّ , عن ابن المُسَيَّب والقاسم وسالم، رَوَى عنه زَيْد بن أبي حبيب.
حَيّ بن جَارِيَة الثَّقَفِي حليف بني زهرة أسلم يوم الفتح وقتل يوم اليمامة قاله الطَّبَري.