وأمَّا جِيل , فهو زِيَاد بن جِيل الصَّنْعَاني , رَوَى عنه هشام بن يُوسُف القاضي.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا صالح بن أحمد , حَدَّثَنا علي بن المَدِيني , قال: سألت هشام بن يُوسُف , عن زِيَاد بن جِيل؟ فقال: صنعاني من الأبناء.
وأمَّا حَبْل , بالحاء والباء , فهو في حديث الشَّعْبي , عن عُرْوة بن مُضَرِّس: وَمَا تَركْتُ من حَبْل إلاّ وقفتُ عليه يعني بالحَبْل , حِبَال الرَّمل.
وأمَّا الخَبْل , بالخاء والباء , فهو في حديث يرويه يُونُس بن عُبَيْد , عن الحسن , عن أنس. حَدَّثَنا به مُحمَّد بن الحُسَيْني بن حاتِم الطويل ومحمد بن العَبَّاس بن مِهْران , وعبد الباقي بن مَانع , قالوا: حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن صالح السَّمْرَقندي , حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُفْيان بن أبي الزَّرَد , حَدَّثَنا مُعَاذ بن فَضَالة , حَدَّثَنا حَمَّاد , عن يُونُس , عن الحسن , عن أنس بن مالك , عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ بينَ يَدَي السَّاعة , موت الخَبْل , يعني موت الفجأة.