وأمَّا حَصِيرَة , فالحارث بن حَصِيَرة , وأبوه حَصِيرة بن عَبد الله لهما جميعًا رواية.
فأما رواية حصيرة , حَدَّثَنا أبو سَعِيد أحمد بن مُحمَّد بن عَمْرو , حَدَّثَنا الحسين بن حُمَيْد , حَدَّثَنا مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل الأَحْمسي , حَدَّثَنا عبيد الله بن إِسْحَاق العَطَّار , حَدَّثَنا سيف بن عُمَر عن حَصِيرَة بن عَبد الله والحارث بن حَصِيرَة ابنه , كلاهما عن أبي صادق، قال: قال علي عليه السَّلام: ويلك يا كوفة واختك البُصَيْرة , كأني بكما تمدان مد الأديم , وتعركان عرك الأديم العكاظي , سلمتما بعد , أو سجيتما , إني لأعلم فيما علمني الله , أنه لا يريد بكما جبار سوءًا إلا أتاه الله بشاغل.
حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد , حَدَّثَنا خَضِر بن داود , حَدَّثَنا الأثرم قال: سَمِعتُ أبا عَبد الله ذكر عبد الملك بن عبد الرَّحْمن الذماري قال: أتيناه قبل أن يدخل صنعاء فإذا عنده عن سفيان , وإذا فيها خطأ كثير , وإذا هو يصحف يقول: الحارث بن خُضَيْرة , ومثل هذا.
وعَمْرو بن سالم بن حصيرة بن سالم من بني مليح بن عَمْرو بن ربيعة له صُحْبة , وكان شاعرا , وكان أحد من يحمل ألوية بني كعب من خزاعة الثلاثة , ذكره الطَّبَريّ.