حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا منهم أبو مُحمَّد بن صَاعِد , وأبو حامد مُحمَّد بن هارون , وغيرهما.
حَوْثَرَة بن سهيل أمير مصر لبني أُمَيَّة.
وأمَّا حُوَيْزَة بالزاي.
فحدثنا مُحمَّد بن مَخْلَد , حَدَّثَنا عَبَّاس الدوري , حَدَّثَنا شهاب بن عباد , حَدَّثَنا أبو الحوص , عن عَطاء بن السَّائب، عن عَبد الجبار بن وَائِل قال: لما خرج الناس إلى الحُسَين عليه السَّلام خرج من أهل الكوفة رجل على فرس له شقراء ذنوب فأقبل على الحُسَين عليه السَّلام يشتمه فقال له: من أنت؟ قال: حُوَيْزَة أو ابن حُوَيْزَة قال: اللهم حزه إلى النار، قال: وبين يديه نهير فذهب ليعبر فزالت استه , عن السرج فمر بنا وقد قطعته فما أبقت منه إلا فخذه وساقه وقدميه في الركاب وإحدى خصييه، فقلنا: ارجعوا لا نشهد قتل هذا الرجل.
حَدَّثَنا عُمَر بن الحَسَن بن علي , حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم بن مُحمَّد بن إِسْحَاق بن بريد , حَدَّثَنا أبي , عن إِسْحَاق بن بريد , حَدَّثَنا موسى بن رستم قال: سَمِعتُ الشَّعْبيّ يقول: خرج ابن حُوَيْزَة فنادى الحُسَين: يا حسين أبشر بالنار.
فقال عليه السَّلام: بل رب كريم وشفيع مطاع. من أنت؟
قال: أنا ابن حُوَيْزَة. قال: اللهم حزه إلى النار.
قال: فتحامل به فرسه فعبر به سَاقِيَة فسقط فاندقت عنقه.