فيما أخبرنا القاضي أبو الطَّاهر , عن موسى بن زكريا عنه.
الخَنْسَاء بنت عَمْرو بن الشريد كانت شاعرة وأسلمت وهي التي ترثي أخاها صخرا بالأشعار النادرة ومن ذلك قولها فيه:
وإِنَّ صَخْرًا لمولانا وسَيِّدُنا ... وإنَّ صَخْرًا إذا نَشْتُوا لَنَحَّارُ
وإنَّ صَخْرًا لتأتَمُّ الهُدَاة به ... كأنَّهُ عَلَمٌ في رأسه نَارُ
ويقال: إن أمير المُؤْمِنين عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه كان يأمرها أن تجلس فتندب أخاها وتبكي على أخيه زيد بن الخطاب.
خَنْسَاء بنت خذام بن خالد.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز , حَدَّثَنا عَبد الله بن عُمَر الكُوفِيّ , حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيم بن سُلَيْمان , عن مُحمَّد بن إِسْحَاق , عن حجاج بن السَّائب , عن أبيه , عن جدته خَنْسَاء بنت خذام بن خالد قال: وكانت أيما من رجل فزوجها أبوها رجلا من بني عَوْف فخطبت إلى أبي لبابة بن عبد المُنْذر فارتفع شأنها إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أباها أن يلحقها بهواها فتزوجت أبا لبابة.