حَدَّثَنا أبو عَمْرو النَّيْسَابوري يُوسُف بن يعقوب , حَدَّثَنا أحمد بن بكار أبو هانىء وحدثنا أبو عبيد القاسم بن إِسْمَاعِيل الضبي وآخرون قالوا: حَدَّثَنا سعيد بن عيسى الكريزي , حَدَّثَنا مُعْتَمر بن سُلَيْمان , عن أبيه , عن رقبة، عن ابن إِسْحَاق , عن سعيد بن جبير، عن ابن عَبَّاس، عن أُبَيّ بن كَعْب , عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا.
خَضِر بن القَوَّاس , روى عن أبي سُخَيْلَة , عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، رَوَى عنه الأَزْهر بن راشد , قاله مُعَاوية الفزاري عنه.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد , حَدَّثَنا أحمد بن مَنْصُور , حَدَّثَنا مُحمَّد بن الصباح , حَدَّثَنا مَرْوان يعني ابن مُعَاوية الفَزَارِيّ , حَدَّثَنا الأَزْهر بن راشد الكاهلي , عن الخضر بن القواس البجلي، عن أبي سخيلة قال: قال علي عليه السَّلام: ألا أخبركم بأفضل آية من كتاب الله , حَدَّثني بها رسول الله صلى الله عليه وسلم {مَا أَصَابَكُمْ مِن مُّصِيبَةٍ فِبَمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} وسأفسرها لكم قال: ما أصابكم من مصيبة في الدنيا أو عقوبة أو بلاء فبما كسبت أيديكم والله أكرم من أن يثني العقوبة في الآخرة وما عفا عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود بعد عفوه.