وأمَّا حُضْر بضم الحاء حُضْر الفرس وقد جاء في حديث الزُّبَيْر بن العوام وفي غيره.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز , حَدَّثَنا أبو الأَحْوَص مُحمَّد بن حَيَّان البغوي , حَدَّثَنا حماد بن خالد الخياط , حَدَّثَنا عَبد الله بن عُمَر , عن نافع، عن ابن عُمَر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع الزُّبَيْر حُضْر فرسه بأرض يقال لها ثرير، فأجرى فرسه حتى قام، ثم رمى بسوطه، فقال: أعطوه حيث بلغ السوط.
حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد , حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن يَحْيى بن أبي بكير , حَدَّثَنا العَبَّاس بن عوسجة , عن فرات القزاز، عن أبي حَازِم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أمر في زمرة سبعين ألفا على الصراط على صورة القمر ليلة البدر كهيئة البرق، قالوا: يا رسول الله ما يدخل الجنة غير سبعين ألفا؟
قال: مع كل ألف سبعون ألفا , ثم يمرون كالريح، وكحضر الفرس وذكرنا الحديث.