حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد , حَدَّثَنا علي بن حرب , حَدَّثَنا زيد بن أبي الزرقاء، عن ابن لَهِيعَة , عن يزيد بن أبي حبيب , عن معمر بن أبي حُيَيَّة , عن عبيد بن رفاعة , عن أبيه , وهو رفاعة بن رافع الأَنْصَاريّ بدري قال: جلس إلى عُمَر بن الخطاب، علي، والزبير، وسعد، في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكروا العزل فقالوا: لا بأس به، فقال رجل: إنهم يزعمون أنها الموؤودة الصغرى؟ فقال علي عليه السَّلام: لا يكون موؤودة حتى تمر على التارات السبع تكون سلالة من طين , ثم تكون نطفة , ثم تكون عَلْقَمة , ثم تكون مضغة , ثم تكون لحما , ثم خلقا آخر فقال عُمَر عليه السَّلام: صدقت , أطال الله بقاءك.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحَسَن , حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد إجازة , حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن نمير , حَدَّثَنا أبو بكر بن عَيَّاش بحديث فقال: عن معمر بن أبي حبيبة وإنما هو معمر بن أبي حُيَيَّة.
وأمَّا جِنِّيَّة فذلك في شعر حسان بن ثابت.
حَدَّثَنا أبو عَمْرو عُثْمان بن أحمد الدقاق وعُبَيْد الله بن أحمد بن بكير , ومُحمَّد بن عَبد الله إبراهيم الشَّافِعيّ قالوا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القاضي , حَدَّثَنا نصر بن علي , حَدَّثني أبي , عن عَمْرو بن العلاء: أنه كان يقرأ (إذا مسهم طيف) وأنشد لحسان بن ثابت:
ما هَاج حَسَّان رُسومُ المقامْ ... ومَظْعَنُ الحيّ ومَبْنَى الخِيامْ
جِنِّيَّة أَرَّقَنِي طَيْفُهَا ... تَذْهَبُ صُبْحًا وتُرَى فِي المُناَمِْ.