أخبرنا جَعْفر بن أحمد المؤذن , حَدَّثَنا السَّري , عن شُعَيْب , عن سَيْف بن عُمَر , عن مجالد , عن الشَّعْبيّ وغيره قال: لما وجه عُمَر سعدا على القَادِسِيَّة جعل على قضاء النَّاس عبد الرَّحْمن بن ربيعة الباهلي ذا النور , وجعل إليه الاقباض , وقسمة الفىء.
والطفيل بن عَمْرو بن طريف بن العاص ذو النور , ذكر الحارث بن أبي أسامة , عن مُحمَّد بن عمران الأزدي , عن هشام بن الكَلْبيّ قال: إنَّما سُمِّي الطُّفَيْل بن عَمْرو بن طريف بن العاص بن ثَعْلَبة بن سليم بن فهم ذا النُّور لأنَّه وفد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن دوسا قد غلب عليهم الزنا فادع عليهم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهد دوسا , ثم قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابعثني إليهم ففعل فقال: اجعل لي آية يهتدون بها فقال: اللهم نور له فسطع نور بين عينيه فقال: يا رب أخاف أن يقولوا مثلة، فتحولت إلى طرف سوطه. قال: وكان يضىء في الليلة المظلمة فسمي ذا النُّور.