وأمَّا رُبَيِّع , فهي الرُّبَيِّع بنت النَّضْر الأَنْصَارِيَّة , عمة أنس بن مَالِك , وهي أُمُّ حارثة بن سراقة المستشهد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقالت له: يا رسول الله , أَخْبِرْني عن حارثة , فإن كان من أهل الجنة صبرت واحتسبت , وإن كان غير ذلك فسترى ما أصنع؟ فقال: يا أم حارثة إنها جنان كثير وإن حارثة منها في الفردوس الأَعْلَى.
الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ بن عَفْرَاء , رَوَت عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم , روى عنها عَبد الله بن مُحمَّد بن عقيل بن أبي طالب والنُّعْمَان بن سَالِم , قال أبو عُبَيْدة بن مُحمَّد بن عَمَّار بن ياسر: قلت للرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ: صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: رأيت الشمس طالعة.