للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا جَعْفر بن أحمد المؤذن , عن السَّرِيّ بن يَحْيَى , عن شُعَيْب , عن سَيْف , عن طلحة بن الأعلم , عن عُبَيْد بن عُمَيْر , عن أثال الحنفي قال: كان نهار الرَّجَّال بن عُنْفُوَة قد هاجر إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم , وقرأ القُرْآن , وفقه في الدين , فبعثه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم معلما لأهل اليمامة فكان أعظم فتنة على بني حنيفة من مسيلمة شهد له أنه سمع محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: قد أشرك معه في الرسالة فصدقوه واستجابوا له.

وروي عن أبي هُرَيْرة قال: جلست مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في رهط ومعنا الرَّجَّال بن عُنْفُوَة فقال: إن فيكم لرجلا ضرسه مثل أحد في النار , فهلك القوم , وبقيت أنا والرَّجَّال , فكنت متخوفا لها حتى خرج الرجال مع مسيلمة وشهد له بالنبوة وقتل الرجال يوم اليمامة بين يدي مسيلمة قتله زيد بن الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>