زَبَّان بن عبد العزيز , أخو عُمَر , يَرْوي عن أخيه عُمَر بن عبد العزيز، رَوَى عنه أسامة بن زيد الليثي , واللَّيْث بن سَعْد.
حَدَّثني أبو أحمد الحَسَن بن أحمد بن علي المَادْرَائي قال: قرأ علي أبو عُمَر مُحمَّد بن يُوسُف بن يعقوب الكِنْدي المُقرىء , حَدَّثَنا عَاصِم بن أبي رازح , حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن سعيد , عن أبيه , حَدَّثَنا يزيد أبو خالد المُرَادِيّ: أن زبان بن عبد العزيز أرسل إلى يزيد بن أبي حبيب: أن ائتني. فأرسل إليه يزيد: بل أنت فأتني، قال: مجيئك إلي زين ومجيئي إليك شين عليك.
حَدَّثَنا أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة الحمصي , حَدَّثَنا أبو شُرَحْبِيل عيسى بن خالد بن نافع , حَدَّثَنا أبو المُغِيرَة , حَدَّثَنا الأَوْزَاعِي , وحدثنا أبو بكر النَّيْسَابوري , حَدَّثَنا مُحمَّد بن يَحْيى , حَدَّثَنا مُحمَّد بن يُوسُف قالا: حَدَّثَنا الأَوْزَاعِي , عن أسامة بن زيد , حَدَّثني زبان بن عبد العزيز , حَدَّثني عُمَر بن عبد العزيز , عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحجرة , يفرق بين الشفع والوتر أسمع تسليمه وأنا في البيت. لفظ أبي هاشم.
زبان الطَّلِيقي , كان بالبصرة , وكان يرهق , وكان يدعي الشطارة.
سمعت أبا عبيد المَحَامليّ يقول: سمعت سعيد بن عيسى الكريزي يقول: مات مُعْتَمر بن سُلَيْمان يوم قتل زبان الطليقي بالبصرة فكان النَّاس يقولون: مات اليوم أعبد النَّاس وقتل أشطر النَّاس.