حَدَّثَنا أبو عَمْرو يُوسُف بن يعقوب بن يُوسُف , حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الضَّبِّي , حَدَّثَنا عمار بن شعيث بن عُبَيْد الله بن الزبيب العنبري , حَدَّثني أبي قال: وكان قد بلغ سبع عشرة ومِئَة سنة قال: سَمِعتُ جدي الزبيب يقول: بعث نبي الله جيشا إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة من ناحية الطائف فاستاقوهم إلى نبي الله قال الزبيب: فركبت بكرة من إبلي فسبقتهم إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام فقلت: السَّلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته أتانا جندك فأخذونا وقد أسلمنا يوم كذا وكذا وخضرمنا آذان النعم , ثم جلست عند راحلتي فبعث إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم بغداء فقلت: ما أنا بآكله حتى أعلم ما يصنع الله ورسوله , بالعنبر فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بيده: تغَدَّا فخيرا يصنع الله ورسوله , بالعنبر فتغديت فلما قدم , بالعنبر قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: هل لك بينة على أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام؟ قلت: نعم. قال: من بينتك؟
قلت: سمرة رجل من بني العنبر , ورجل آخر سماه له , فشهد الرجل , وأبي سَمُرة أن يشهد.