حَدَّثَنا بذلك علي بن إبراهيم , عن ابن فارس عنه.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد , حَدَّثَنا صَالِح بن أحمد , حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ قال: زُرْزُر بن صُهَيْب.
حَدَّثَنا أبو مُحَمد بن صَاعِد , حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عَبْد الرَّحْمن المقريء , حَدَّثَنا سُفْيان بن عُيَيْنَة , عن زُرْزُر قال: قلت لعطاء: نسلم على النساء؟ قال: إن كن شواب فلا.
حَدَّثَنا عُثْمان بن السَّمَّاك , حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق , حَدَّثَنا أبو عَبد الله , يعني أحمد بن حَنْبل , حَدَّثَنا سُفْيان قال: قال لي زُرْزُر رجل من أهل مكة صَالِح قال: قلت لعطاء: نسلم على النساء نحو قول ابن صَاعِد.
وله عن عَطاء حكاية أخرى لا أعلم غيرهما , وهي في الرجل يخرج منه الريح في ثوبه.
وأمَّا رَزَن , فهو رَزَن بن يعُمَر بن نفاثة.
حَدَّثَنا مُحَمد بن علي بن أبي رُؤْبَة , حَدَّثَنا العُطَارِديّ , حَدَّثَنا يُونُس , عن ابن إِسْحَاق , حَدَّثني رجل من بني الديل قال: كان بنو الأسود بن رَزَن يودون في الجَاهِليَّة ديتين ونودي دية لفضلهم فينا , فبينما بنو بكر وخزاعة على ذلك حجز بينهم الإِسْلاَم , وتشاغل الناس به. وذكر خبرا في المغازي وذكره إبراهيم بن سَعْد , عن ابن إِسْحَاق نحو ذلك.
فيما أخبرنا حبيب , عن المَرْوَزِيّ , عن ابن أَيُّوب عنه.