للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي حديث أبي الدرداء عن النبي قال: «فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب … » الحديث. (١)

وأما ما جاء عن السلف في تفضيل العلم على العبادة، وعلى سائر أعمال البر بعد الواجبات، فعن أبي هريرة، وأبي ذر قالا: «باب من العلم تتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوع». (٢)

وعن ابن عباس قال: «تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها». (٣)

وعن مطرف بن الشخير قال: «فضل العلم خير من فضل العمل وخير دينكم الورع». (٤)

وعن الحسن البصري قال: «العالم خير من الزاهد في الدنيا المجتهد في العبادة». (٥)

وعن سفيان الثوري قال: «ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت النية». (٦)

وعن قتادة قال: «باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه، وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول». (٧)

وعن الزهري قال: «ما عبد الله بمثل الفقه». (٨)


(١) أخرجه أحمد (٥/ ١٩٦)، وأبو داود (٤/ ٥٨) ح: (٣٦٤١)، وابن ماجه (١/ ٨١) ح: (٢٢٣)، والدارمي (١/ ١١٠) ح: (٣٤٢).
قال ابن حجر: «له شواهد يتقوى بها «. فتح الباري (١/ ١٦٠)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (١/ ١٠٥).
(٢) رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ١٢١).
(٣) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ٢٥٣) ح: (٢٠٤٦٩).
(٤) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٧/ ١٤٢)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ١١٣).
(٥) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ١٢٠).
(٦) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ١٢٤).
(٧) المصدر نفسه (١/ ١١١).
(٨) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ٢٥٦) ح: (٢٠٤٧٩).

<<  <   >  >>