للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن وكيع بن الجراح قال: «ما عبد الله بشيء أفضل من الحديث». (١)

وعنه قال: «لولا الحديث أفضل عندي من التسبيح ما حدثت». (٢)

وعن الإمام الشافعي أنه قال: «طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة». (٣)

وعن بشر بن الحارث قال: «لا أعلم على وجه الأرض عملا أفضل من طلب العلم والحديث لمن اتقى الله وحسنت نيته». (٤)

والآثار في هذا المعنى كثيرة جدا عن السلف، وإنما هذا طرف منها. (٥)

ومما جاء في تفضيل الجهاد من النصوص على غيره من الأعمال:

حديث أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: دلني على عمل يعدل الجهاد. قال: «لا أجده» قال: «تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟» قال: ومن يستطيع ذلك؟ (٦)

ومن أقوال السلف في هذا المعنى:

عن عبد الله بن عمر قال: «لسفرة في سبيل الله أفضل من خمسين حجة». (٧)


(١) رواه الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث (ص: ١٥٠).
(٢) المصدر نفسه (ص: ١٥١).
(٣) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (٩/ ١١٩)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ١٢٣).
(٤) رواه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص: ١٥٠).
(٥) انظر جامع بيان العلم وفضله (١/ ٩٩١٣١)، وشرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي (ص: ١٤٨١٥٧)، وشرح السنة للبغوي (١/ ٢٢٥٢٢٦)، وورثة الأنبياء لابن رجب (ص: ٩٦١٠٣).
(٦) أخرجه البخاري واللفظ له، صحيح البخاري مع الفتح (٦/ ٤) ح: (٢٧٨٥)، ومسلم (٣/ ١٤٩٨) ح: (١٨٧٨).
(٧) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٥/ ٢٦٠).

<<  <   >  >>