مائتين من العطاء، وأبلغ ذَلِكَ بنفسك. وافرض لعثمان بن قيس لضيافته ولخارجة بن حذافة لشجاعته.
وقال ابن يونس: كَانَ صاحب ضيافة قريش يعني وهو بمكة.
وقال أبو عمر: اختصم نفر من جذام إِلَى عبد الله بن سعد بن أبي سرح، يعني وهو أمر مصر فِي خلافة عثمان، فقال: ارتفعوا إِلَى عثمان بن قيس، فَلَتَجِدُنَّه مُسْتَضْلِعاً يحمل أثقالكم.
عَطَّاف بن غَزْوان أذن لَهُ عبد الله بن طاهر، أمير مصر إذ ذَاكَ، لما منع إبراهيم بن الجراح، فاستمر. فلما ولي عيسى المنكدري صرف عن النظر فِي المظالم. قاله أبو عمر الكندي.
علي بن أحمد بن إسحاق أبو الحسن. باشر قضاء مصر نيابة عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن زَبْر فِي ولايته الثالثة، وَلَمْ يقدم ابن زَبر مصر، وكَاتَبَ علي بن أحمد بن إسحاق ليتسلم لَهُ هو ويحيى بن الحسن، فوصل الكتاب إليهما فباشر شهرين. ثُمَّ صرف بصرف ابن زبر.
علي بن أحمد بن عَمَّالا أبو القاسم جلال الدولة ابن هلال الدولة. ويقال هو قاسم بن أحمد بن عمار، وبالأول جزم ابن ميسر.
قال أبو الحسين التَّرُوجِيّ فِي كتاب بلغة الظرفاء: كَانَ ابن عَمَّار من حسنات الدهر، وولي قضاء مصر فِي أوائل سنة أربع وسبعين وصرف فِي شعبان سنة
خمس وسبعين، ثُمَّ نقل إِلَى قضاء الإِسكندرية. فلما ثار نزار بن المستنصر بالإِسكندرية