وجود عملاء لهذه البضاعة في وقت استلامها ويمكن لها أن تبيع البضاعة الآجلة في الوقت الحاضر (بيع سلم) أي بنفس الطريقة التي اشترتها فيها (١) أوأن تنتظر بيعها لحين استلامها. وتبيع تبعاً لذلك بسعر السوق في ذلك الوقت نقداً أو بالتقسيط وتقوم الشركة بعمل ذلك عندما تتنبأ بزيادة ثمن البضاعة في فترة استلامها ولكن هناك شروط لبيع السلم وهي:
أ- شروط متعلقة برأس مال السلم وهي:
١ - أن يكون رأس المال معلوم المقدار.
٢ - أن يكون رأس المال معلوم الجنس.
٣ - أن يسلم رأس المال في المجلس.
ب- أما الشروط المتعلقة بالبضاعة فهي:
١ - أن تكون في الذمة.
٢ - أن تكون صفاتها معروفة تماماً.
٣ - أن تكون معلومة المقدار بالكيل والوزن.
٤ - أن يكون الأجل معلوماً.
٥ - بيان محل التسليم في العقد.
٦ - أن تكون البضاعة ممكنة الوجود عند الأجل حتى يكون هناك إمكانية لتسليمها.
(١) القول بجواز بيع المسلم فيه قبل قبضه هو قول المالكية وابن تيمية وابن القيم ومنع ذلك جمهور الفقهاء. والشركة حتى تاريخه لم تتعامل بعقود السلم.