فهي ظبي له فؤادي كناس ... وهي شمس لها ضلوعي بيت
فرعى الله بالغوير مقيماً ... لا يراعي من حبّه ما رعيت
عجباً للجمال دلّه لبّي ... بعدما طعت للهوى فارعويت
فبقصر اللوى رأيت محباً ... سلب اللب منه ما قد رأيت
أسفر الصبح منه إذ سفر النق ... ب فأجلى تصبري ما اجتليت
وكميت الصبا تميل بعيني ... هـ وعطفيه لا العقار الكميت
ليتني ما رميت أسهم لحظي ... ففؤادي أصبت حين رميت
لذّ لي ما جنيت من وجنتيه ... وعلى ناظري جنا ما جنيت
ومنها:
واتباع الهوى ضلال وإنّي ... لو تهدّيت للسلوّ اهتديت
أيها المبعدي ونفسي لديه ... هات نفسي فيا لها منك هيت
وقوله:
قلبي في ذات الأثيلات ... رهين لوعات وروعات
فعرسا من عقدات اللوى ... بالهضبات الزهريّات
وعرّجا يا فتيي عامر ... بالفتيات العيساويات
فإن بي للروم رئمية ... تكنس ما بين الكنيسات
أهيم فيها والهوى ضلة ... بين صواميع وبيعات
وفي ظباء البدو من يزدري ... بالظبيات الحضريات
أفصح وحدي يوم فصح لهم ... بين الأريطى والدويحات