٢ عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان بن عبد الله بن همام الثقفي أبو عبد الله نزيل البصرة، أسلم في وفد ثقيف، فاستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف، وأقره أبو بكر زمن خلافته ثم استعمله عمر بن الخطاب على البحرين وعمان سنة خمس عشرة ثم سكن البصرة، حتى مات بها سنة خمسين وقيل سنة إحدى وخمسين، وكان هو الذي منع ثقيفا عن الردة، خطبهم فقال: "كنتم آخر الناس إسلاما فلا تكونوا أولهم ارتداداً". (أسد الغابة ٣/٥٧٩-٥٨١ والإصابة٢/٤٦٠ وشرح المواهب٤/٧-٨، والاستيعاب ٣/٩١ ووقع في شرح المواهب "عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبيد ابن درهمان" ولعله خطأ". ٣ وذكر موسى بن عقبة "أن وفدهم كانوا إذا أتو رسول الله خلفوا عثمان ابن أبي العاص في رحالهم فإذا رجعوا وسط النهار جاء هو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله عن العلم فاستقرأه القرآن، فإن وجده نائما، ذهب إلى أبي بكر الصديق فلم يزل دأبه حتى فقه في الإسلام وأحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا شديدا (زاد المعاد ٣/٥٩٦، والبداية والنهاية ٥/٣١) والطبقات الكبرى لابن سعد ٥/٥٠٨) . (السيرة النبوية لابن هشام ٢/٥٣٨-٥٤٠، الورض الأنف ٧/٣٣٢-٣٣٥، وزاد المعاد٣/٥٩٥-٥٩٧، والبداية والنهاية ٥/٢٩-٣١ وتاريخ الخميس٢/١٣٤-١٣٦، وشرح المواهب ٤/٦-٨ والطبقات الكبرى لابن سعد ١/٣١٢-٣١٤ و٥/٥٠٨ ومغازي الواقدي ٣/٩٦٠-٩٦٨) . ٥ تاريخ الرسل والملوك ٣/٩٧-٩٩".