٢ ويقال: أن عليا وجد هذين السيفين في الفِلس - بكسر الفاء - وهو صنم طيئ. حيث بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهدمه. (ابن الكلبي: كتاب الأصنام ص١٥، الفيروز آبادي: القاموس ٢/٢٣٨) . ٣ كون ذي الفقار أصابه عليّ - رضي الله عنه - عندما هدم "مناة" أو هدم "الفلس" يرد هذا حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد فقال: رأيت في سيفي ذي الفقار فلا فأولته فلا يكون فيكم. الحديث: لفظ أحمد. (أحمد: المسند ١/٢٧١، والترمذي: السنن ٣/٦١ كتاب السير (باب في النفل) ، وابن ماجه: السنن ٢/٩٣٩ كتاب الجهاد (باب السلاح) ، والحاكم: المستدرك ٢/١٢٨- ١٢٩، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأقره الذهبي، ومن طريق الحاكم أورده البيهقي كما هو عند ابن كثير: البداية والنهاية ٤/١١. وبهذا الحديث يتضح أن ذا الفقار كان موجودا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل هدم "مناة" بأعوام. ٤ ابن الكلبي: (كتاب الأصنام ص١٥، ابن حجر: فتح الباري ٨/٦١٢) . ٥ ابن هشام: (السيرة النبوية ١/٨٦، ابن كثير: التفسير ٤/٢٥٤، والبداية والنهاية ٢/١٩٢) . ٦ سعد بن زيد بن مالك بن عبد بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي، هو الذي بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبايا من بني قريضة فاشترى بها من نجد خيلا وسلاحا. (ابن حجر: الإصابة ٢/٢٨) .