وقرأ علي بن أبي طالب عليه السلام:«والعصر ونوائب الدهر».
• "إن الإنسان" نصب بإن. و «إن» جواب القسم. قال المبرد: الإنسان ها هنا جمع في معنى الأناسي والناس، ولو كان واحدا لم يجز الاستثناء منه. وأصل إنسان إنسيان، وتصغيره أنيسيان. والإنسان لفظ [يقع] للذكر والأنثى من بني آدم، كما يقال بعير فيقع على الناقة والجمل. وربما أكدت العرب فقالوا إنسانٌ إنسانةٌ. وأنشدني أبو علي الرذوري:
إنسانة تسقيك من إنسانها ... خمرا حلالا مقلتاها عنبه
• "آمنوا" فعل ماض. والواو ضمير الفاعلين. والألف التي بعد الواو ألف الفصل. وآمنوا صلة الذين. والأصل أأمنوا. الهمزة الأولى تسمى ألف قطع، والثانية سنخية فاء الفعل، فلينوها كراهية للجمع بينهما. فإن سأل سائلٌ فقال: العرب