تقول آكرمت زيدا وأأكرمت زيدا، فيلينون تارة، ويحققون تارة، فهل يجوز أن تقول في آمنوا أأمنوا؟ فالجواب في ذلك أن التحقيق ها هنا غير جائز لأن الهمزتين من كلمة واحدة مثل آدم وآزر، فلما كانت الهمزة الثانية لازمة غير مفارقة كان التليين لازما، فإذا أتت الهمزتان من كلمتين كنت مخيرا في اللغتين، ومثال ذلك الإدغام من كلمة ومن كلمتين، فمن كلمة نحو مد وفر وكل. ومن كلمتين نحو نجعل لك، وأضربُ بكرا، أنت فيه مخير، وهذا باب يفتح لك جميع ما في القرآن وكلام العرب [بالإدغام والتخفيف]. والمصدر من آمن يؤمن إيمانا فهو مؤمن، والأمر آمن يا زيد، وآمني يا هند.
• "وعملوا" الواو حرف نسق. و «عمل» فعل ماض. والواو علم الجمع.
• "الصاحات" نصب مفعول به. وإنما كسرت التاء لأنها غير أصلية، تكون في الخفض والنصب مكسورة بناء على استواء النصب والجر في المذكر إذا قلت الصالحين. والصالحات جمع لصالحة. وفاعلة تجمع فاعلات في السلامة، وفواعل في التكسير. قرأ طلحة بن مصرف. "فالصوالح قوانت حوافظ للغيب بما حفظ الله".
• "وتواصوا" الواو حرف نسق. و «تواصى» فعل ماض. والواو ضمير الفاعلين. والمصدر تواصى يتواصى تواصيا فهو متواصٍ. ومعناه يوصي بعضهم بعضا بالخير.