للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

معه اثنان وسبعون رجلا (١) هم كل من كان معه.

٦ ـ قتل من جيش ابن زياد ثمانية وثمانون رجلا (٢).

٧ ـ انشقاق وحدة المسلمين عقائديا حيث استغل قتل الحسين - رضي الله عنه - ومن معه في الكذب على أهل السنة، وإشهار دعوى عدم حبهم آل البيت، والحق أن الشيعة هم الذين أسلموه للموت فغرروا به واستقدموه للهلاك، ولو أصغى الحسين - رضي الله عنه - لنصائح أهل السنة ما حصل له ذلك، وقدر الله فوق ذلك كله.

٨ ـ تفنن الشيعة بعد ذلك في الخروج عن منهج الكتاب والسنة، وأشهروا البدع وإضلال الناس باسم حب الحسين - رضي الله عنه - والثأر له، فهل يثأرون من آبائهم الأولين، فهم قتلة الحسين - رضي الله عنه - دون شك، ومن عاجل عقابهم ما سلط على عقبهم مما يصنعون بأنفسهم في عاشوراء، وإغراقهم في البدع، ومناقضة ما جاء في الكتاب والسنة، فضلوا وأضلوا، وكم يحملون من أوزارهم وأوزار أتباعهم؟ ! ! .


(١) الطبقات ٥/ ٣٨٦.
(٢) الطبقات ٥/ ٣٨٥.

<<  <   >  >>